أدوات الوصول

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

عرض مرئي وأنشطة تفاعلية بحضور المحتفى بهم وذويهم قسم ممارسة الصحة العامة بالكلية احتفى بالدفعة الأولى لخريجيه

صورة

أقام قسم ممارسة الصحة العامة بكلية الصحة العامة الحفل الختامي لخريجي مسار ممارسة الصحة العامة ببرنامج بكالوريوس الصحة ودراسات المجتمع، برعاية وحضور القائم بأعمال عميد الكلية أ.د. وضحة الفوزان والعمداء المساعدين، أعضاء الهيئة الأكاديمية والخريجين المحتفى بهم وذويهم، والمدير الإداري أنفال العوضي.

وانطلق الحفل بكلمات عدة للقائم بأعمال عميد الكلية أ.د. وضحة الفوزان، والقائم بأعمال العميد المساعد للأبحاث والدراسات العليا ورئيس قسم ممارسة الصحة العامة د. داليا العبدالرزاق، أعربتا فيها عن فخرهما واعتزازهما بإنجازات طلبة الكلية وتفانيهم، ومشاركتهما لفرحة المحتفى بهم وذويهم.

هذا وشهد الحفل كلمتين رئيسيتين لكل من استشاري أمراض القلب بمستشفى الأمراض الصدرية د. عبدالله العنزي، ومؤسس مبادرة "أثر" المجتمعية د. غسان العثمان، اللذان قدّما رؤى ملهمة حول أهمية تمكين الصحة العامة في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالمجتمع.

وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًا يوثّق أبرز محطات العام الجامعي، أعقبه فقرة "انعكاسات طلابية" شارك خلالها الطلبة أساتذتهم بأنشطة تفاعلية وترفيهية عزّزت روح الانتماء والعمل الجماعي، واختُتم الحفل بتكريم الدفعة الأولى من خريجي مسار ممارسة الصحة العامة، في لحظة امتزجت فيها مشاعر الفخر والامتنان والفرح.

 وعلى هامش الحفل شدد الأستاذ المساعد بقسم ممارسة الصحة العامة د. أحمد سلمان على أهمية هذه اللقاءات في ترسيخ روح الانتماء لدى الطلبة، وتعزيز هويتهم المهنية، آملاً أن تكون هذه الفعالية نقطة انطلاق ملهمة لهم نحو مسيرة مهنية راسخة في مجال الصحة العامة، تقوم على التميز، والخدمة المجتمعية، والعمل الوقائي.

وأشار إلى أن مسار ممارسة الصحة العامة ليس مجرد تخصص أكاديمي، بل هو استجابة حقيقية لحاجة وطنية ملحّة لمستقبل صحي قائم على الوقاية والتخطيط والعدالة الصحية، موضحاً أنه في ظل التحديات الصحية المتزايدة، يُعد هذا المسار من أكثر التخصصات الحيوية التي نعول عليها في بناء مجتمعات أكثر وعياً وصحة واستدامة.

 من جانبها أعربت الأستاذ المساعد بذات القسم د. فاطمة الغضبان عن اعتزازها وفخرها الشديدين بالدفعة الأولى من خريجي مسار ممارسة الصحة العامة، مثمنة دورهم بتشكيل النواة الأولى لهذا المسار، مبينة أنهم لم يسهموا فقط في تلقي المعرفة فحسب، بل بناء وتطوير هوية هذا البرنامج الأكاديمي، ليكونوا رواداً ومصدر إلهام للأجيال القادمة في هذا المسار الذي يعلم طلابه كيف يكونوا في قلب المجتمع، بين الناس، في المدارس، والمراكز، والمستشفيات، والمبادرات، حيث تبدأ الصحة الحقيقية وتُصنع التغييرات التي تدوم.