أدوات الوصول

هل تواجه أي صعوبات داخل الموقع؟

تواصل معنا

مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية ينظم المتلقى العلمي "إعادة تصور التعليم في دول الخليج: سد الفجوات، واحتضان المستقبل الرقمي، والمواءمة مع الرؤى الاقتصادية" بالتعاون مع منتدى الخليج الدولي

نظّم مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية الملتقى العلمي "إعادة تصور التعليم في دول الخليج: سد الفجوات، واحتضان المستقبل الرقمي، والمواءمة مع الرؤى الاقتصادية"، بالتعاون مع منتدى الخليج الدولي، برعاية وحضور القائم بأعمال مدير مركز دراسات الخليج والجزيرة العربية أ. د. يعقوب الكندري، وبحضور نخبة من أساتذة الجامعات المحلية والخليجية، وذلك في مبنى الجوهرة بمدينة صباح السالم الجامعية، يوم الخميس الموافق 13 نوفمبر 2025.

في هذا الصدد، افتتح أ. د. الكندري الملتقى، وأوضح أنه ينقسم إلى ثلاث جلسات رئيسية، حيث أدار الجلسة الأولى أستاذ في قسم أصول التربية بكلية التربية في جامعة الكويت أ. د. علي جاسم الشهاب، وأدار الجلسة الثانية رئيس تحرير المجلة التربوية في جامعة الكويت أ. د. غازي عنيزان الرشيدي، أما الجلسة الثالثة والأخيرة فأدارها عميد كلية التربية وعميد كلية الدراسات العليا الأسبق بالجامعة أ. د. عبد الله محمد الشيخ.

بدايةً، في الجلسة الأولى رحّب أ. د. الشهاب بمحاضري الجلسة، وتطرّق إلى أهم المحاور الرئيسة التي ستناقش خلال الجلسة، حيث بدأ بأستاذ الخدمة الاجتماعية المشارك، ووزير التربية، ووزير التعليم العالي الأسبق د. بدر حمد العيسى، الذي بدوره تحدث عن دور قطاع الأنشطة الرياضية والفنون في تحسين التعليم، مبيّنًا أنها مسؤولية مجتمعية تبدأ من دور الأسرة وصولًا إلى دور وزير التعليم، وتطرّق إلى عدة عوامل في تحسين التعليم في التعليم الحكومي والخاص على حد سواء، ثم انتقل أ. د. الشهاب إلى أستاذ المناهج وطرق التدريس بجامعة الكويت أ. د. نهى راشد الرويشد، التي أكدت دور إصلاح المناهج في تطوير التعليم في دول الخليج، وعرّجت على قضية الابتكار الرقمي المطلوب من قبل معلمي المستقبل، الذي هو واجب وطني، ومنه إلى أستاذ التربية المساعد في الجامعة د. إبراهيم الحوطي الذي عزز مفهوم إدمان الإصلاح وأنه علينا مراقبة عمليات الإصلاح في التعليم بترك المنظومات الخارجية وابتكار حلول للمشكلات الخاصة بدول الخليج، وبيّن أهمية جودة التعليم دون النظر للكم، أما المحور قبل الأخير فكان بتقديم أستاذ في جامعة حمد بن خليفة د. أسماء الفضالة، حيث قدّمت حلولا لمشكلة تقابل عدد المتعلمين بتخصص معين دون الآخر، فبالتالي تكدّس في وظائف محددة فيما يوجد نقص بوظائف أخرى، واختتمت الجلسة الأولى بمشاركة أستاذ مساعد في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا د. فاطمة الهاشم، موضحة الدور المجتمعي في بناء جيل واعٍ بأهمية التعليم من الأسرة إلى المنظومة التعليمية الحكومية والخاصة.

ومنها إلى الجلسة الثانية، التي أدارها أ. د. الرشيدي مرحبًا لمحاضرات الجلسة، وهم الزميلة في بروليجو مينا في المجلس الأطلسي – وتشاتام هاوس د. هناء المعيبد، وأستاذ مساعد في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. عهود العصفور، وأستاذ المناهج وطرق التدريس في جامعة الكويت د. سلوى الجسار، حيث تطرقنّ لعدة محاور رئيسية منها دعم خطط التنويع الاقتصادي ومواءمة إصلاحات التعليم، ودور الحكومة في إصلاح التعليم العالي وتعزيز الشراكة مع الجامعات الأجنبية المعتمدة والمؤسسات التعليمية المحلية والخليجية، بالإضافة إلى عرض مقترح لتطوير التعليم.
واختتم الملتقى بالجلسة الثالثة، بإدارة أ. د. الشيخ، بمشاركة محاضري الجلسة أستاذ المناهج وطرق التدريس بكلية التربية في جامعة الكويت د. علي حبيب الكندري، وأستاذ جامعي سابق والمستشار في الجودة والتنمية د. طارق الدويسان، أستاذ في جامعة البحرين أ. سلمان زايد، وعميد كلية التربية الأساسية بالتكليف في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ. د. مبارك الذروة، حيث تطرقوا لقضية الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات وحوكمة التعليم، والتحديات التي تواجه المنظومة في تنفيذ برامج التدريب المهني والتقني لدعم تخطط التنويع الاقتصادي في دول الخليج، وتخللت الجلسات الثلاث نقاشات حول كل محور وتم فتح باب الأسئلة على جانب الجلسات.